السوسنة - قال القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والجنرال الأمريكي المتقاعد، ويسلي كلارك، أن على الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منصب مستشار الأمن القومي، أن يعمل على إصلاح التصريحات التي أدلى بها في الماضي عن المسلمين. 

 

هل تعتقد أنه سيقود الرئيس المنتخب كمستشار للأمن القومي في الاتجاه الصحيح عندما يفكر بهذه الطريقة حيال المسلمين؟

 

"حسنا، أعتقد أنك إذا سألت مايك فلين اليوم، إذا ما كان يرغب بالتراجع عن تلك التغريدة؟  فعلى الأرجح سيقول: نعم، أود أن أتراجع عنها، لأن ذلك كان عبارة عن اختزال سياسي وقع به، على الأقل هذا هو تفسيري لذلك، وأعتقد أن هناك الكثير من المسؤولية تقع على عاتق مايك فلين وأعتقد أن عليه التواصل لوضع استراتيجية ذكية للولايات المتحدة"

 

"أحد الأمور التي قالها مايك فلين في وقت سابق عندما كان في أفغانستان هو أنه كان حساسا جداً تجاه الرأي العام في المجتمع الأفغاني، وأنه كان حساساً جداً تجاه مشاعر المسلمين، وكان يعرف أنه لا يمكنك الفوز إذا ما أثرت نفور السكان المسلمين هناك، لذلك فهو يتجه نحو تصحيح الأمور التي قالها بمعرفته لتكون بشكلها الصحيح".

 

"وذلك سيكون تحدياً، فموقع مستشار الأمن القومي هو، موقع صعب وكبير، ففيه الكثير من القضايا القانونية التي ترتبط به والكثير من القضايا في انتظاره مثل التعامل مع داعش والارهاب، لذلك أياً كان من سيشغل هذه المناصب سواء مايك أو نائبه فعليه أن يسير على الخط وأن يرى الصورة الكبيرة ويساعد الرئيس في الحصول على الاستراتيجية الصحيحة للأمن القومي ودمج استراتيجية السياسة الخارجية مع استراتيجية اقتصادية.

 

هل أنت واثق من الجنرال فلين؟

 

"حسناً لم أعمل مع مايك فلين بشكل مباشر ولكنه ضابط في الجيش، وحصل على العديد من الرتب، الكثير من الناس الذين أحترمهم لديهم الكثير من المشاعر القوية والإيجابية جداً تجاه مايك فلين، لذلك آمل أنه سوف يقوم بأفضل ما بوسعه وأنه سوف يكون جيداً بما يكفي للمساعدة في دفع البلاد نحو الاتجاه الصحيح."