10 دول تعيد الإسلام لزمن الجاهلية

السوسنة - على الرغم من أن الدول الأوروبية تتغنى بالديمقراطية والحرية، الا أنها أظهرت بكل ما اوتيت من قوة في عدوانيتها للأسلام والمسلمين، كما عملت على محاربتهم بشتى الطرق المختلفة.
 
وظهر العذاء الحقيقي بعد موجة الربيع العربي التي اجتاحت البلاد العربية، فضطر المواطنين الى اللجوء الى الدول الأوروبية التي تدعي أنها أم الديمقراطية، الا أن اللاجئين المسلمين وجها بكل قسوة وصرامة من قبل بعض الدول الأروبية  التي منعت دخولهم اليها.
 
ومن ابرز الاساليب التي حارب بها الاسلام ، الاضطهاد بداية من التعذيب والقمع إلى منع الشعائر الدينية، رغم تشدقهم بالحرية والمساواة، إلا أنهم فعليًا أكثر الدول عنصرية.
 
سلوفاكيا آخر الدول التي هاجمت الدين الإسلامي، حيث وافق البرلمان السلوفاكي على مشروع قانون يجعل من الصعب إعلان الدين الإسلامي دينا رسميًا في البلاد، كما يصعب بناء المساجد، وذلك لأن عدد المسلمين لا يتجاوز 20 ألفًا والمفترض أن يبلغ عدد المسلمين 50 ألفًا لكي تعترف الدولة بهم.
 
يعيش بسلوفاكيا حوالي خمسة آلاف مسلم، رفضت الكثير من الطلبات من أجل بناء مسجد، وقال أحد المسئولين «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا، لكي لا يكون هناك أي مسجد في المستقبل.
 
سلوفاكيا: لا مكان للمسلمين بيننا
الدولة التي تولت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي ومسئولة عن ملف اللاجئين معروفة عن مواقفها المتشددة حيال المسلمين واللاجئين القادمين من الشرق الأوسط.
 
وقال رئيس وزرائها «لن نسمح بتواجد أي مسلم على أرضنا، وأنا أراقب جميع المسلمين في البلاد فردًا فردًا، والإسلام ليس له مكان في سلوفاكيا».
 
سلوفاكيا التي رفضت وعارضت بشدة الخطة الأوروبية الخاصة بتوزيع الملزم للاجئين على الدول الأعضاء، وفي حالة عدم استقبالهم فستدفع الدولة غرامة مالية قدرها 250 ألف يورو مقابل كل لاجئ رفضت استقباله، لأن فى اعتقاد تلك الدولة أن تدفق اللاجئين على أراضيها، سيرغبون في الشروع ببناء المساجد وسيسعون إلى تغيير طبيعة البلد وثقافته.
 
سلوفاكيا لم تكن الدولة الوحيدة التي تعامل المسلمين بهذا التعسف فهناك دول عديدة فرضت مواقف متشددة نحو المسلمين في بلادها، فمنع بناء المساجد، ورفض رفع الآذان، لم يكن أكثر الأمور اضطهادًا التى لحقت بالمسلمين.
 
تعذيب المسلمين
بورما
لا يزال يعاني مسلمو بورما من القتل والتهجير بشكل عنيف، مما دعا الأمم المتحدة اعتبار المسلمين هناك أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم، حيث يتم قتلهم وتعذيبهم ولا يتم الاعتراف بهم ويعتبروا غرباء، كما لا يحق لهم ممارسة حقوقهم السياسية، وللسيطرة على عددهم هناك تم إصدار قانون يمنع زواج المسلمين لمدة ثلاث سنوات.
 
أنجولا
مارست الحكومة الأنجولية تضييقًا شديدًا على المسلمين وطاردتهم في كل مكان، حيث حاولت هدم المساجد واضطهاد المحجبات في الشوارع، وأعلنت الدولة عدم اعترافها بالإسلام ولا بوجود مسلمين بأراضيها، ولذلك تعرض المسلمين للعديد من الانتهاكات هناك.
 
منع رفع الآذان
منعت العديد من دول العالم المسلمين من رفع الآذان وعدم استعمالهم مكبرات الصوت.
 
إسرائيل
 كانت إسرائيل آخر الدول التي منعت الآذان ليس على أرضها بالمناطق المجاورة لها في فلسطين بحجة الضوضاء.
 
هولندا
منعت هولندا من قبل رفع الآذان عبر مكبرات الصوت، بحجة الإزعاج الذي يسببه أثناء رفعه، وحفاظًا على الهدوء في العاصمة.
 
الهند
 منعت بدورها هي الأخرى استخدام مكبرات الصوت بموجب قانون للحد من الضجيج التي تسببه، وتقوم بإزالة مكبرات صوت المساجد . 
 
منع صيام رمضان
الصين
حظرت الصين الصيام في رمضان في بعض أجزاء منها ومنعت الموظفين والطلبة من الصيام وعدم مشاركتهم في مناسبات دينية، وأيضًا عدم إغلاق مؤسسات الطعام والشرب أبوابها في هذا الشهر.
 
بريطانيا
 منعت عدد من المدارس البريطانية طلابها من صيام رمضان بحجة أن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على صحة الطلاب ومن الممكن أن يكون ضارًا بهم.
 
منع النقاب
فرنسا
سبقت فرنسا الدول الأوروبية وأصدرت قرارًا بمنع النقاب في الشوارع  والأماكن العامة والمؤسسات وفرضت عقوبة مقدارها 150 يورو فى حالة مخالفة تلك القوانين وعدم الإلتزام بها.
 
بلجيكا
أعلنت بلجيكا فى عام 2011 قانونا يحظر منع ارتداء النقاب في الشوارع والأماكن العامة وفي حالة مخالفة أي امرأة تلك القوانين تعرض نفسها للسجن لمدة 7 أيام أو دفع غرامة قدرها 1378 يورو.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة