طلاب وأساتذة بنجلاديش ينتفضون لنصرة مسلمي الروهنجيا

السوسنة - ندد طلاب وأساتذة من الجامعة الإسلامية العالمية في شيتاغونغ ببنجلاديش، السبت الماضي بالإبادة العرقية والتهجير الجماعي لمسلمي الروهنجيا.
 
وقال أحد منظمي المظاهرة: إننا ننظم هذا الاعتصام ويشارك فيه كافة منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية تضامنا مع الروهنجيا وهم إخوتنا في الدين، ويواجهون مصيرا داميا جراء القتل العمد وحرق القرى والمنازل والاغتصاب من قبل السلطات الميانمارية والعصابات البوذية دون أدنى رحمة.
 
وأضاف: الإجرام الميانماري تجاه الروهنجيا بلغ حدا لا يطاق ولم يعد بالإمكان السكوت، إن دماءهم مهدرة وأعراضهم منتهكة.
 
وتعيش دولة ميانيمار (بورما سابقا) تلك الدولة الشرق آسيوية التي انفصلت عن الإدارة الهندية عام 1937، تدهور سريع  بأوضاع المسلمين في تلك البقعة واضطهاد وقتل وتشريد وكل ذلك وصف بأنه " تطهير عرقي" وربما تجلى هذا بوضوح بعد تولي الناشطة الديمقراطية أونغ سان سو تشي مقعدها في البرلمان حيث تفجرت الأزمة تدريجيا.
 
ففى قرى ولاية أراكان قرب الحدود مع بنجلاديش بدأت فى يونيو الماضي مذبحة ضد السكان المسلمين الذين يُعرفون بـ"الروهنجا"، حيث تعود أعمال العنف الحالية إلى حادثة اغتصاب وقتل امرأة بورمية فى مايو الماضي، حيث اعتقلت الشرطة ثلاثة من الروهنجا. وتبع ذلك هجمات من الغوغاء على الروهنجا والمسلمين لم تتوقف حتى اللحظة.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة