الريحان ذكره الله بالقرأن و أثبت العلم فوائده

 السوسنة - أثبتت دراسة  أن الريحان اكتشف قبل سبعة آلاف سنة، وهو نبات خفيف المحمل طيب الرائحة يستخدم كغذاء ودواء وعطر. 

 
وللريحان أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، "شامسفرم". وسماه قدماء المصريين "ست" أو "شامو". وفي كتاب الطب النووي لابن القيم وصف بأنه "نبت طيب الرائحة". 
 
وقد كرم القرآن الكريم الريحان مرتين، حيث ورد في سورة "الرحمن" "الآية 12": "والحب ذو العصف والريحان".
 
 وقال القرطبي في تفسير الريحان الواردة في الآية: "إن كل بقلة طيبة الريح سميت ريحاناً لأن الانسان يراح لها لرائحتها الطيبة". 
 
وورد الريحان في سورة "الواقعة" "الآية 89": "فروحٌ وريحانٌ وجنة نعيم".
 
 وفي تفسير ذلك قال "قتادة" إن الريحان هو ورد بمعنى الجنة. وذكر "الضحّاك" انه الرحمة. وقيل الريحان هو النبات الذي يُشم. وقال "الفيروز أبادي" في كتابه: "بصائر ذوي التمييز في لطائف كتاب الله العزيز": "إن الريحان هو كل ما له رائحة من النبات" وقيل لأعرابي: الى أين؟ فقال: "أطلب من ريحان الله" أي رزقه.
 
استعمالات الريحان العلاجية من الداخل.
    مستحلب، يستحلب 40-50 غراماً من الفروع المزهرة في ليتر من الماء الساخن في درجة غليان لمدة 15-20 دقيقة، ثم يصفى ويحلى ثم يضاف اليه بضع نقاط من عصير الليمون الحامض ويشرب.
 
الجرعة: يؤخذ من 2 إلى 3 فناجين يوميا بعد الطعام لمعالجة: الكرب والغم والتعب العصبي،الصداع النصفي وآلام الرأس، التشنجات العصبية، المغص والإسهال، و عسر الهضم وضعف المعدة، ابتلاع الهواء والتشنجات المعوية، السعال، الأرق، القيء، الدوار والغثيان، ويوصف للمرضعات لزيادة إدرار حليبهن.
 مغلي: تؤخذ قبضة من الفروع المزهرة وتغلى مدة ثلاث دقائق في لتر من الماء، ويصبر عليها بعض الوقت للاستحلاب، ثم يصفى ويحلى ويشرب باردا على جرعات طوال النهار لمعالجة: الحميات والكريب "الانفلونزا".
 مستحلب مركب،يؤخذ 20 جراما من الريحان، ومثلها من الزعتر، وتنقع في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويصبر عليها 10- 15 دقيقة للاستحلاب. ويصفى ثم تضاف إليه ملعقتان كبيرتان من عسل النحل ويؤخذ على جرعات: كل نصف ساعة ملء فنجان قهوة،لمعالجة السعال الديكي "الشاهوق".