النجار : القران سبق العلم الحديث في مراحل خلق الانسان

اربد - السوسنة - قال الدكتور زغلول  النجار إن القران الكريم والسنة النبوية فيهما الكثير من الإعجاز العلمي الذي كشف عنه العلم حديثا والذي لم يكتشف بعد, مبينا أن ما جاء من الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة هو شاهد على وحدانية الله سبحانه وتعالى, فالقرآن الكريم كتاب هداية للبشرية وكل ما ورد فيه من حقائق عبارة عن حقيقية مطلقة.
 
وأوضح في محاضرة له  عقدت بدعوة من النادي الطبي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك  أن القرآن الكريم سبق العلم الحديث في تفصيل وبيان مراحل خلق الإنسان منذ بداية تكوينه جنينا وحتى مماته، فالتطور العضوي للإنسان ورد ذكره في القران الكريم ووصف بدقة عالية أثبتته التجارب والأبحاث العلمية التي أجراها العلماء وبينت لهم دقة الأرقام التي ورد ذكرها في القران الكريم.
 
وأشار إلى الإعجاز العلمي في تكوين خلايا جسم الإنسان والتي تنتج الأحماض الأمينية المكونة من الكربون والهيدروجين ونيتروجين وفسفور والكبريت, لافتا إلى أن العلم الحديث أثبت عدم إمكانية اجتماع هذه العناصر في مركب واحد مما يدل على قدرة الخالق عز وجل, مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالي ميز الكائنات الحية عن بعضها بعدد الكروموسومات المكونة للخلية.
 
وأكد الدكتور النجار أن الدراسات الحديثة أثبتت أن القلب أكثر أجزاء الجسم دقة وأنه بمثابة ملك الأعضاء بالجسد فهو يتحكم بالدماغ ويرسل له الأوامر من خلال الدم والهرمونات والخلايا العصبية والمجالين الكهربائي والمغناطيسي,  كما انه يعمل كجهاز تخزين للمعلومات من خلال ذاكرة طويلة وقصيرة الأمد, الأمر الذي يؤكد ما ورد في (110) آيات من القرآن الكريم الدالة على ان القلب ليس مجرد مضخة للدم وإنما هو جهاز ذاكرة وتحكم بالجسم.
 
 واستعرض أمثلة كثيرة من الكتاب والسنة تدل على الاكتشافات العلمية الحديثة وما يدل عليها من آيات وأحاديث شريفة.
 
وكان الدكتور أحمد البطاينة عميد شؤون الطلبة بالجامعة قد رحب في بداية المحاضر بالدكتور النجار, ودعا الطلبة إلى الاستفادة ما أمكن من الخبرات والمعارف التي يتمتع بها النجار.
 
وفي نهاية المحاضرة التي استمع إليها عدد من أعضاء هيئة التدريس والمسؤولين بالجامعة وحشد من طلبتها أجاب الدكتور النجار على أسئلة واستفسارات الحضور.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة