يوصي الإفتاء بهذا الشان بكثرة الدعاء، فالله وحده من يجيب دعوة المضطر، ويكشف الضر، وحفظ القرآن وقراءته يومي من أفضل ما يعينك في العلاج والتخلص من شر الشيطان وكيده. قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}

 

وللتخلص من الشهوة الجنسية المفرطة التي تقود الإنسان الى فعل الحرام، المحافظة على الأذكار وخاصة في الصباح والمساء، ورقية النفس بالرقية الشرعية، ويمكن أن يرقيك آخرون على أن يكونوا من أهل الاستقامة في العقيدة والسلوك.

 

عدم اللجوء الى الدجالين والسحرة للتخلص من هذه العادة، "روى مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين صفية -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". 

 

وعلى الإنسان مجاهدة النفس عندما تثور شهوته ويدفعه الشيطان للاستمناء، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واشغال النفس بما ينفعها.

مراجعة طبيب نفسي، فقد يصف بعض العقاقير التي تهدئ من روع الانسان عند الحاجة لذلك.

 

 والزواج من الحلول لتلبية الرغبات دون الوقوع بالحرام.