ما حكم مراسلة الخطيب لخطيبته والخلوة فيها؟

السوسنة - لا مانع في مراسلة الخطيب لخطيبته قبل العقد، بما يخص امور الدين أو المنفعة ويجب أن تكون هذه المراسلة بمعرفة الأهل ويجب أن تكون تبعاً للطريقة الشرعية وبعيداً عن الخلوة.
 
 يجوز للخاطب أن ينظر إلى خطيبته وهذا ما يقرب بينهم، ولكن من دون وجود خلوة، ودون وجود شهوة أو لذة، كما يجب عدم النظر إلى عورات النساء مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف أهل العلم حول مقدار ما يجب أن يراه الخاطب بخطيبته ولكن اتفق الكثير حول رؤية الوجه والكفين والقدمين، وقال البعض انه لابأس في رؤية الشعر، (إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل) 
 
ومن المكروه وغير المستحب في الشريعة الاسلامية نقش أسم الزوجة على دبلة الزواج، ولا يجوز أيضاً ارتداء الزوج لدبلة من الذهب.
 
اما حكم إخفاء عيوب الخاطب أو المخطوبة على بعضهما البعض، فهو غير مفضل وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) وقال جرير (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. فليس له أن يخفي عيوبه، وليس لها أن تخفي عيوبها).
 
ومن اشتراطات لبس الفتاة امام خطيبها، إذا تم العقد الشرعي بين الشاب والفتاة فهم شرعاً زوج وزوجة ولكن يفضل أيضاً اتباع العادات والتقاليد الاسلامية في اللباس الشرعي، وفي حال إذا لم يتم عقد القران الشرعي بين الفتاة والشاب فلا يجوز للشاب سوى النظر إلى وجه خطيبته والكفين ولباس ما يغطي جسد المرأة، عند سؤال عند فتاوي الرملي “هل يجوز إعادة النظر إلى وجه المخطوبة والكفين؟” فكانت الإجابة بأنه لا يجوز"




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة