تعرف على حروف القلقلة لتقرأ القرآن بطريقة صحيحة

السوسنة - ويعرف العلماء حروف القلقلة بأنها اضطراب في الحرف الساكن عند النطق به حتى يسمع له نبرة قوية سواء كان حرف أصلي أو عارض نتيجة الوقف عليه، وهي خمسة حروف: {ق-ط-ب-ج-د}، وتعتبر جزء من موضوعات علم التجويد، الذي يختص بطريقة قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة.

لا تكاد تخلو سورة من سور القرآن الكريم من أمثلة على القلقلة، منها:

ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ 

ٱلَّذِیۤ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعࣲ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ 

وَٱلۡعَـٰدِیَـٰتِ ضَبۡحࣰا
 
إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰۤ
 
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا 
 
وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا
 
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا.
 
وهناك قلقلة الصغرى وقلقلة كبرى
1- القلقلة الصغرى هي قلقلة حروف ساكنة فعليا، وهي حروف القاف والطاء والباء والجيم والدال، ولكن كانت هذه الحروف أيضآ في منتصف الكلمة، وهنا تكون نفس طريقة نطق القلقلة العادية لكن يسمعها السامع أخف، ومن الأمثلة عليها في القرآن:
 
_ وَیُجَـٰدِلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ 
 
_ فَوَجَدَا عَبۡدࣰا مِّنۡ عِبَادِنَاۤ
 
_ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا
 
_ وَلَا تُرۡهِقۡنِی مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرࣰا
 
_ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَتَیَاۤ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَاۤ أَهۡلَهَا
 
_ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرࣰا
 
_ فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرࣰا مِّنۡهُ زَكَوٰةࣰ وَأَقۡرَبَ رُحۡمࣰا
 
_ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰۤ أَن تَجۡعَلَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَهُمۡ سَدࣰّا.
 
 
2- القلقلة الكبرى، هي الحروف التي نعرضها للسكون بالوقف عليها أو الحرف الساكن بالفعل ولكن أخر الكلمة، ولا تختلف مخارج الحروف  في القلقلة الصغرى عن الكبرى الفروق في سماعها فقط، ومن الأمثلة على القلقلة الطبرى في سورة "ق"
 
قۤۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ
 
فَقَالَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا شَیۡءٌ عَجِیب
 
أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰاۖ ذَ ٰ⁠لِكَ رَجۡعُۢ بَعِیدࣱ
 
بَلۡ كَذَّبُوا۟ بِٱلۡحَقِّ
 
لَمَّا جَاۤءَهُمۡ فَهُمۡ فِیۤ أَمۡرࣲ مَّرِیجٍ
 
كَیۡفَ بَنَیۡنَـٰهَا وَزَیَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجࣲ
 
وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ
 
فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ وَحَبَّ ٱلۡحَصِیدِ
 
وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَـٰتࣲ لَّهَا طَلۡعࣱ نَّضِیدࣱ
 
أَلۡقِیَا فِی جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِیدࣲ
 
مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدࣲ مُّرِیبٍ
 
ٱلَّذِی جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِیَاهُ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِیدِ
 
قَالَ لَا تَخۡتَصِمُوا۟ لَدَیَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَیۡكُم بِٱلۡوَعِیدِ