أدعية تحفظ لسانك من الغيبة والنميمية

السوسنة - الغيبة هي ذكر الانسان أخاه بما يكره من العيوب، قيل ما الغيبة يا رسول الله ؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم، وتعتبر الغيبة من الأمور المحرمة بالكتاب والسنة والإجماع وعُدت من الكبائر، قال تعالى: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".

أما النميمة فهي الكلام اللغو الكثير بصوت غير مسموع، ويخوض فيه الإنسان في خصوصيات وأعراض الناس، والتي فيها أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع.

أدعية تساعد في ترك الغيبة والنميمة:

يشعر الإنسان أحيانا بالندم، عندما يقدم عى فعل الغيبة والنميمة، ويبحث عن طرق للإبتعاد عن هذه العادات المذمومة، ورغم انه لا يوجد دعاء خاص بالغيبة والنميمة، لكن ثمة دعاء متداول  لم يتم وجود أي إثبات من قِبل العلماء على وجود أصل له عن نبينا عليه الصلاة والسلام، وهو: "اللهم اجعل كتابي في علين واحفظ لساني عن العالمين".

كما  ورد في بعض الأحاديث التي لا تصح ان "أن كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته"، وإن سلسلة هذا الحديث ضغيفة.

لكن أجاز الفقهاء والعلماء الدعاء بغير ذلك بشرط أن لا يشتمل على اعتداء أو الدعاء بالإثم أو قطع الأرحم، ومن هذه الأدعية التي تحفظ اللسان من الغيبة والنميمة وتساعد على الابتعاد عنهما هي:

اللَّهمّ إني أسألك أن تعينني على صون لساني عن الغيبة والنميمة والبهتان وشهادة الزور.

اللهم احفظ لساني عن كلّ ما لا يرضيك قوله، واجعل لي عليه سلطاناً فلا أقول إلا حقاً، ولا أشهد إلا صدقاً يا رب العالمين.
اللهم باعد بيني و بين الغيبة و النميمة اللهم لا تشغلني بالناس و اشغلني بنفسي و اصلحها رغما عنها اللهم قربني إليك بالقول و العمل الصالح.
ربي إجعل كتابي في عليين و احفظ لساني عن العالمين اللهم إجعل ألسنتنا عامرة بذكرك اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبه و النميمة اللهم طهر ألسنتنا و كلامنا من العيوب .