ماليزيا .. منظمات تنظم فعالية تضامن مع مسلمي الأويغور

أقامت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا، فعالية للتضامن مع أقلية الأويغور المسلمة، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وتجمع المشاركون الذين يمثلون عدة منظمات، الخميس، أمام السفارة الصينية في العاصمة كوالالمبور، تحت ائتلاف باسم "ماليزيا من أجل الأويغور".
وأدان ممثلو المنظمات عبر بيان مشترك، انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين في إقليم "شينجيانغ" (تركستان الشرقية).
وطالبوا بتسليم البيان للسفير الصيني لدى كوالالمبور "باي تيان"، الذي رفض بدوره الخروج أمام ممثلي المنظمات.
وخلال برنامج الطعام المخصص لممثلي المنظمات، شاركت المواطنة الأويغورية المقيمة بإسطنبول "نورسيمان عبدالرشيد" في الفعالية عبر تقنية "فيديو كونفرانس".
وروت عبدالرشيد للمشاركين، الاضطهاد الذي تعيشه أسرتها في وطنها الأم، وقصة لجوئها إلى تركيا.
واختتمت الفعالية ببيان صحفي مشترك، وقعت عليه 26 منظمة، يحتج على انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي أغسطس/ آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.