عيد الأضحى .. فرح الطفولة وشعائر نعظمّها

عمان - السوسنة - آلاء ملكاوي – يتميز  عيد الأضحى المبارك لدى الشعوب الاسلامية بطقوس وعادات متميزة، خاصة فيما يتعلق بالاطفال الذي يفرحون بقدوم العيد .
 
 
وتقول -تركية بشابشة- مديرة سابقة لدى وزارة التربية والتعليم للسوسنة :العيد يعني الكثير في نفوس الاطفال بالتحديد فهم ينتظرونه بفارغ الصبر ويتهيئون نفسيا لمجيء العيد لانه بالنسبة لهم الفرح والسرور والالعاب والعيديات التي سيجمعونها من الاقارب ويعلقون عليها امال كثيرة !!! فهو من وجهة نظر الاطفال البهجة والملابس الجديدة والالتقاء مع الاقارب.... فالعيد  مهم يفرحون بأصوات التكبير وحتى في السنوات السابقه اعرف ان بعض الاطفال لا ينامون ليلة العيد من شدة الفرح او اذا ناموا استيقضوا من الفجر.
 
 وتابعت البشابشة حديثها للسوسنة :  بهجة العيد فرحه حتى للكبار والصغار .....وهنا يأتي دور الاهل بتشجيع وتهيئة ابنائهم لاستقبال تلك الفرحة بأحضار ملابس جديده ووعدهم بعيديات تفرح قلبهم وشراء الحلوى وتنظيف المنزل ووعدهم بأخذهم الى مراكز التسوق المغلقة "المول"  للشراء بعيدياتهم والتمتع واللعب بمختلف الالعاب برفقة  اقربائهم من الاطفال  واهليهم وهذا يعني ان العيد تجمع للاقارب  واللقاء    ....وبذلك ينجح الاهالي بتغيير نفسية ابنائهم ومساواتهم مع اقرانهم من الاطفال خاصة ابناء الاغنياء لان ذلك يبعدهم عن الحقد والاكتئاب وكسر النفس !!!!!ا 
 
 وتقول - البشابشة - للسوسنة : انا مع اعطاء الاطفال فرحتهم وتشجيع الاهل واستعدادهم لتلك الفرحه ....عيد سعيد على الامة الاسلامية عامة والاردن خاصة وحمى الله اطفالنا وافرحهم واتم عليهم ايام العيد وليالية البهيجة وامنا بأواطننا  ...                                           
 
 وتشير - الطالبة - روان عبابنة للسوسنة : الاطفال روح الحياة ولا تكتمل الافراح الاّ بهم ،،، أطفالنا عبق الحياة وعطرها ،،،  فمسؤولية الآباء فرحتهم و تيسيير يومهم ،،، فهو ليس مقتصر على لباس جديد ، حيث ان نزرع السعادة والفرح في نفوسهم له وجهات عديدة ، ومنها  يشارك الآباء اطفالهم في توزيع الاضحية على الاقربون والمحتاج فهو صلة للارحام و اجرٌ في سبيل الله ، فيتخذها الاطفال عادة و يعملوا بها مستقبلا ،فيشعر الطفل بالحب والاخوية والخير . و مشاركتهم بصنع حلوى العيد المعهود الكعك والشوكولاتة.
 
وأشارت الطالبة عبابنة "للسوسنة" الى ان مشاركة الاطفال في اعداد غداء العيد من الاضحية وتناولها مع الجد والجدة والعائلة ولم شمل الاهل والفرح الذي يغمرهم أجمع. ومشاركة الاطفال في اللعب و الاحاديث.
 
 وتتابع - عبابنة- "للسوسنة ":احتواء الاطفال ومسايرة سعادتهم هي فرحة العيد الحقيقية فغرسها في نفوسهم جزء من اكتمال الاعياد .                                 
 
     وتشير -الطالبة - "روان جديتاوي " للسوسنة :العيد هو فرحة للصغار والكبار فرحة  لايستثنى  منها اي شخص بالعالم وفرصة للامل والتفاؤل والتمسك بالايام واللحظات السعيدة مهما كانت الظروف المفروضه علينا فرحة العيد ويجب أن تستمر وأيضا يجب أن نختار نفرح ونعطي  هذا اليوم ميزة لطيفة، وتابعت -الطالبة -جديتاوي "للسوسنة" :نستطيع أن ننشر الفرح والبهجة بابسط الاشياء ويجب أن نقاوم الظروف مهما كانت بالرغم من التباعد الإجتماعي مثلا واللجوء. للبهجة والحماس العيد  وتعظيم العيد والفرحة فيه هو شي مهم دينياً قال تعالى " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " وتعظيم الشعائر يكون بمحبتها واعطائها مكانة بقلوبنا  وأيضا يجب علينا تهيئة قلوبنا قبل بيوتنا لاستقبال تكبيرات العيد ..حلو العيد ..ضحكات الاطفال ..والملابس الملونه ..ضحكات الاهل فهذه  الاشياء جميعها تستحق أن نفرح بها  .. اهلاً بالعيد