كورونا في بلاد الحرمين

السوسنة - مع حلول شهر رمضان المبارك هناك أسئلة عديدة حول مصير العالم الإسلامي لشهر القيام والصيام، نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي بدأ وانتشر منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
 
 
تشهد المساجد وأماكن العبادة في بلاد الحرمين كل سنة على إقبالا كبيرا، وخاصة بموسم الحج والعمرة، ولم تنتظر السعودية بداية شهر رمضان لإتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية للحد من هذا الفيروس، بل قامت بإغلاق الحدود والمعابر وتوقيف رحلات الحج والعمرة خوفا من تفشي هذا الفيروس القاتل.
 
ودعا وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية "عبد الله عسيري" السعوديين على موقعه الخاص في "تويتر" إلى أن ندرك أن شهر رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام المقبلة وتغيير السلوك فيما يتعلق  باللقاءات وتجمعات وعادات التسوق والبقاء في المنزل وعدم مخالطة الناس، وأن كل الإمكانيات متوفرة لكل الناس لكي يواصلوا أعمالهم عن بعد باستخدام التقنيات الجديدة للاتصال، للحد من انتشار وتفشي هذا الفيروس في البلاد.
 
 
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا لحد السبت 16299 إصابة، وتسجيل 166 حالة شفاء ليرتفع عدد اجمالي المتعافين إلى 2215، كما تم تسجيل 9 وفيات جديدة ليرتفع اجمالي الوفيات إلى 136 وفاة، بحسب وزارة الصحة السعودية.
 
وقالت رئاسة شؤون الحرمين الأربعاء الماضي بيان إن الملك "سلمان بن عبد العزيز" وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات مع استمرار تعليق دخول المصلين لمنع انتشار الفيروس.