رينيه جينو الفيلسوف الفرنسي الذي دفن في القاهرة

 السوسنة اسلام -في مقابر الدراسة، يرقد جثمان الشيخ عبد الواحد يحيى. قبر متواضع، يحيطه سور مرتفع قليلا، عليه زخارف إسلامية بسيطة.

 
في هذا القبر يرقد رجل طلبت الحكومة الفرنسية منذ سنوات نقل مكتبته الخاصة إلى فرنسا حفاظا عليها، إلا أن العائلة رفضت. يقول عبد الواحد، الابن الأصغر للشيخ عبد الواحد يحيى ويحمل نفس اسمه: "قديما طلبت الحكومة الفرنسية نقل مكتبة الوالد إلى فرنسا لكننا رفضنا، الوالد ترك وصية بأن تبقى مكتبته في القاهرة، ونحن نفذناها". 
ويضيف: "الغرب يعرف قيمة الوالد الفكرية والفلسفية، ويزور مكتبته علماء وطلاب من كل أنحاء العالم".
 
وتابع: الحفاظ على المكتب والكتب كانت وصيته،  كان يردد: "طالما مكتبي موجود، أنا موجود في هذا المكان، ونحن نعتقد أنه لا زال بيننا طالما كتبه موجودة هنا".
من هو صاحب المقام ؟
 
كان اسمه رينيه جينو، صار اسمه عبد الواحد يحيى، وما بين رينيه وعبد الواحد طريق طويل، لم يخل من منحنيات ومطبات وأسئلة وشكوك
ما بين الصواب والخطأ .




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة