قول ابن سيرين أن الثلج في البيادر مع جريان السيول قد يدل على الخيرات والمحاصيل، ورؤية تساقط الثلج في الحلم إن كان في وقته وفي أماكن نفعه فيدل على الخصب ونمو الزرع ووفرة المحاصيل 

لكن إن لم يكن تساقط الثلوج في المنام في وقت نفعها وفي أماكن نفعها فإنه يدل على ظلم السلاطين، كذلك تساقط الثلج الغزير الكثيف في وقته وغير وقته إن كان غالباً على العباد والبلاد والمنازل فهو ظلم من السلاطين وأصحاب السلطة، أو بلاءٌ يحل بعامة الناس وأرزاقهم والله أعلم.

مثله تساقط الثلوج في البيوت أو المحال، يدل على الأمراض والمصائب والموت، وقد تدل هذه الرؤية على التعطل عن السفر والترحال السفر في الحلم ، ومثله الجليد في المنام الذي قد يدل أيضاً على الجَلد.

ومن رأى الثلج ينزل عليه في المنام قد تدل رؤيته على سفر فيه مشقة، والشعور بالبرد في المنام من الثلج يدل على الفقر، والثلج القليل اللطيف في الحلم خيرٌ من الغزير، والثلج في محله ووقته خيرٌ منه في غير محله وغير وقته والله تعالى أجل وأعلم.

وتساقط الثلج على الرائي مباشرة قد يكون انتصار للعدو، فإن غمره الثلج غمرته الهموم.

يضيف الشيخ النابلسي أن الثلج في الحلم في وقته إرغام للحساد وإخضاع للأعداء، وفي غير أوانه أمراض باردة كالفالج والشلل، أو تعطل أعمال السعاة والمسافرين، ويوافق النابلسي ابن سيرين في باقي الحالات.