وتُظهر الفيديو الذي احتفت به وسائل الاعلام العربية  وصول قوافل الحجيج على ظهور الإبل أو بالسيارات لمن كانت له القدرة عليها.

  

ويوثّق الفيديو مخيمات الحجاج في منى وعرفات، حيث يجتمع حجاج بيت الله الحرام للوقوف على جبل عرفات، أحد أهم أركان فريضة الحج.

 

ودأب العديد من رواد مواقع التواصل على استدعاء الظروف التي كانت تحيط برحلات الحج في العقود والقرون الماضية وما طرأ عليها من تطور وتغييرات جذرية، حيث كانت رحلات الحج في السابق تستغرق ما بين أسابيع وسنوات، ووسائل النقل كانت عبارة عن جمال وخيول وبغال وحمير، وكان الحجيج عرضة للقتل وقوافلهم عرضة للنهب.

 

وكانت الطرق وعرة والبرد قارسا في الشتاء والشمس حارقة في الصيف، كما كان خطر الموت أو الضياع في الصحراء يتهدد الحجيج.

 

وفي المشاعر المقدسة مثل منى وعرفات، لم تكن هناك خيام ولا وسائل راحة للحجيج، وكان يكفي الحجاج أن يشاهدوا الكعبة شامخة ويرتووا من ماء زمزم.