ماليزيا تفاجيء الهند بهذا القرار عن الداعية ذاكر نايك

السوسنة  - صرح سيف الدين عبد الله، وزير الخارجية الماليزي، أمس الجمعة، أن بلاده لن تعيد الداعية الهندي ذاكر نايك، لبلاده.

وبحسب وسائل إعلام محلية فقد أكد وزير الخارجية أن موقف كوالالمبور لا زال كما هو، برفض تسليم الداعية ذاكر نايك، بعد الطلب الرسمي الهندي، حيث تتهمه بلاده التي بـ "تمويل الإرهاب وتبييض الأموال".
 
وكانت الحكومة الهندية، قد ألغت جواز سفر "ذاكر نايك"، الداعية الإسلامي الهندي المعروف بخطابه الديني المناهض للعنف والإرهاب.
 
وبحسب وسائل إعلام هندية، فقد طلبت الاستخبارات من الشرطة الدولية (الإنتربول) وضع الداعية الإسلامي نايك، ضمن النشرة الحمراء.
 
ويعتبر الداعية ذاكر نايك،- طبيب- خطيبا ومنظرا إسلامي هنديا، ولد عام 1965، حيث ركز منذ 1993، على الدعوة الإسلامية، بالإضافة إلى أنه نشط في مجالات الدعوة والوعظ ومقارنة الأديان، ويحظى بمتابعة واسعة، حيث كان طالب الداعية أحمد ديدات.
 
كما قامت السلطات الهندية في وقت سابق، باعتقال مساعدي "نايك" بتهمة مشاركته وأفراد عائلته في غسيل أموال بعد قيامه باستخدام التبرعات التي يتلقاها في شراء 20 شقة في الهند وشراء مباني وضعها بأسماء زوجته وابنه وأقربائه ونقل أموال مشكوك في مصدرها ،بحجة إنتاج برامجه التي وصفتها الصحيفة بأنها "تدعو للكراهية".
 
وأضافت في تقريرها حول "نايك" : "جمع حتى الآن 28 مليون دولار منها 10 مليون من الشرق الأوسط بين 2014 و 2017 وهو موجود في ماليزيا حاليا ويقول رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد إنه لن يستجيب لمذكرة هندية لاستعادة نايك".