زكاة الفطر عبادة لا تصح إلا بالنية

السوسنة  - قالت دائرة الافتاء الأردنية، أن زكاة الفطر عبادة لا تصح إلا بالنية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) رواه البخاري.

واضافت الدائرة ان النية إنما تكون قبل دفع الزكاة لمستحقها، أو قبل دفعها للجمعية التي توصلها إلى المستحق، وأما تأخير النية عن الدفع فلا يجوز، وكذلك تغيير النية بعد ذلك. 

اقرأ ايضا: بالفيديو .. المغامسي يكشف مشروعية زكاة الفطر والحكمة منها

 
وتاليا بيان الدائرة : 
 
الجواب :
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يقول الإمام النووي رحمه الله: "يجوز تقديمها على الدفع للغير قياسًا على الصوم؛ لأن القصد سد خلة الفقير، وبهذا قال أبو حنيفة، وصححه من لا يُحصى من الأصحاب، وهو ظاهر نص الشافعي في الكفارة فإنه قال: لا تجزئه حتى ينوي معها أو قبلها، قال أصحابنا: والكفارة والزكاة سواء" انتهى من "المجموع".
 
ولكن إذا دفعت المال لجمعية خيرية فهي وكيلة عنك بإيصال الزكاة للمستحقين، فإذا أردت تغيير النية يمكنك الاتصال بالجمعية وسؤالهم إن كانوا قد أخرجوا ما دفعته لهم أم لا، فإن كانوا قد فعلوا فلا يصح تغيير النية، أما إذا لم يدفعوا المال بعد للمستحقين جاز لك تغيير نيتك، ويُفضَّل أن تُخبر الجمعية دائمًا بالقصد والغرض من الزكاة. والله أعلم.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة