تقرير يكشف 11 حقيقة ستفاجئك عن المسلمين في امريكيا

السوسنة  - اطلقت منظمة السياسة الاجتماعية والتفاهم الأميركية، بالتعاون مع "مبادرة الجسر" في جامعة جورج تاون الأميركية تقريرا جديدا حول مؤشر الإسلاموفوبيا

 
ووفقا للتقرير فقد تصدر المنظمة تقريرها السنوي لقياس مؤشر "الإسلاموفوبيا" أو "الخوف من المسلمين" داخل الولايات المتحدة.. ويعتمد التقرير على مسح آراء عيّنة كبيرة ممثلة للجماعات الدينية في البلاد حول اتجاهاتها السياسية والاجتماعية والدينية.
 
ويطرح التقرير هذا العام 11 نتيجة مفاجئة حول المسلمين في أميركا وعلاقتهم بالفئات الدينية الأخرى، وسط مرحلة سياسية صاخبة.
 
* مؤشر "الإسلاموفوبيا" يرتفع
 
ارتفع مؤشر الإسلاموفوبيا (الخوف من المسلمين) داخل الولايات المتحدة الأميركية مقارنة بالعام السابق.
 
ويتصدّر الإنجيليون المحافظون "الإيفانجيليكال" القائمة في مؤشر "الإسلاموفوبيا" مقارنة بباقي الفئات الدينية وغير الدينية في المجتمع الأميركي.
 
في المقابل، تعد وجهات نظر المسلمين تجاه الإنجيليين المحافظين أفضل من وجهات نظر الإنجيليين المحافظين تجاه المسلمين.
 
* اليهود الأقل عداءً للمسلمين
 
اليهود والأميركيون من أصول لاتينية هم الأكثر قبولاً للمسلمين مقارنة بباقي الفئات في المجتمع الأميركي.
 
ويحمل المسلمون بدورهم وجهات النظر الإيجابية نفسها تجاه اليهود. اليهود أيضاً هم من أكثر الفئات الدينية التي ذكر أفرادها أنهم يعرفون مسلمين.
 
* "الطائفية" في أميركا أيضاً
 
ذكر 40 في المئة من المسلمين المشاركين في المسح أنهم تعرّضوا إلى نوع من أنواع التمييز من طائفة إسلامية أخرى، أو من أصحاب ديانة أخرى. ويتصدّر المسلمون الأميركيون من أصول إفريقية قائمة المتعرّضين للتمييز الطائفي، يتبعهم المسلمون من أصول عربية.
 
* الأعلى في التبليغ عن حوادث التمييز
 
المسلمون في أميركا من أعلى الفئات التي تقوم بالتبليغ عن حوادث التمييز على أساس ديني أو حسب الطائفة أو الجنس.
 
وتتفوق النساء المسلمات في نسب التبليغ على الرجال المسلمين.
 
* الأعلى في التبليغ عن حوادث التحرُّش الجنسي
 
يشترك المسلمون مع باقي الفئات الدينية الأخرى في تعرُّضهم لحوادث التحرُّش الجنسي من قِبل رجال الدين.
 
ويتصدّر المسلمون قائمة أكثر الفئات التي تقوم بالتبليغ عن هذه الحوادث للجهات الأمنية مقارنة بالفئات الدينية الأخرى.
 
* حضور المساجد يشجّع على الديمقراطية
 
هناك علاقة واضحة بين حضور المسلمين للمساجد في أميركا ووعيهم السياسي ومشاركتهم في الانتخابات.
 
واستنتج الباحثون أن المساجد في أميركا تشجع على الممارسة الديمقراطية، وليست بؤراً لاحتضان الأفكار المتطرفة، كما هو مشاع.
 
* الأكثر دعماً لفكرة "المساواة بين الجنسين"
 
المسلمون في أميركا من أكثر الفئات الدينية دعماً لفكرة "المساواة بين الجنسين". يتقدمون في ذلك على الإنجيليين المحافظين، والبروتستانت، والكاثوليك، ولا يتفوق عليهم في ذلك غير اليهود.
 
وتتقدم النساء المسلمات على الرجال في دعم فكرة "المساواة بين الجنسين".
 
* "حظر المسلمين من الدخول إلى أميركا" ليس مغرياً انتخابياً
 
قرار منع دخول المسلمين إلى أميركا لا يساعد المرشحين في الانتخابات المحلية كثيراً، إذ إن الفئة الوحيدة التي تؤيده وتصوّت على أساسه هم الإنجيليون المحافظون.
 
في المقابل، يعد القرار عاملاً منفراً بالنسبة للناخبين المسلمين واليهود على حد سواء.
 
* انخفاض حاد في قبول الرئيس
 
انخفض معدل رضا المسلمين الأميركيين عن أداء الرئيس دونالد ترامب؛ بشكل حاد عمّا كان عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
 
ويعد المسلمون في أميركا أقل الفئات قبولاً لترامب؛ فيما يتصدّر الإنجيليون المحافظون قائمة المؤيدين لسياساته.
 
* المسلمون واليهود "ديمقراطيون"
 
يفضل المسلمون الأميركيون التصويت للحزب الديمقراطي على الجمهوري.
 
ويشتركون في ميلهم للديمقراطيين مع اليهود، كما حصل في الانتخابات النصفية الأخيرة. رغم ذلك، فهم من أقل الفئات المسجلة للتصويت بين الفئات الدينية الأخرى.
 
* عوامل غير متوقعة تضعف "مؤشر الإسلاموفوبيا"
 
العوامل التي تضعف من "الإسلاموفوبيا" هي تبنى أفكار الحزب الديمقراطي ودعمه، معرفة الإسلام كدين، دعم الأقليات الأخرى، وجهات النظر السيئة عن "الإنجيليين المحافظين"، وارتفاع مستوى الدخل.
 
في المقابل، لم تحمل العوامل التالية أيّ تأثير على مؤشر الإسلاموفوبيا: الجنس والعمر، مستوى التعليم، مستوى التدين، محل الميلاد (داخل الولايات المتحدة الأميركية أو خارجها).
 
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة