الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس المسجد الأقصى

السوسنة  - اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح الأحد، أحد حراس المسجد الأقصى بمدينة القدس، عقب خروجه من المسجد.

 
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان مقتضب، بأن قوات من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت حارس المسجد الأقصى حمزة النبالي، بعد خروجه من "باب المجلس" (أحد أبواب الأقصى)، وقامت باقتياده لأحد مراكز التوقيف الإسرائيلية في القدس للتحقيق معه.
 
ولم تذكر الدائرة، في بيانها، سبب الاعتقال، إلا أن الشرطة باتت تُلاحق أي حارس يقوم بفتح مصلّى "باب الرحمة".
 
وصباح الأحد، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بتمديد إغلاق مصلى "باب الرحمة" لمدة 60 يوما، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
 
وفي سياق متصل، نقلت مراسلة الأناضول، عن أحد حراس المسجد، أن 67 مستوطنا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الجولة الأولى للاقتحامات، والتي استمرت ثلاث ساعات ونصف "صباحية".
 
وأوضح المصدر، أن الاقتحامات تمت بحماية عناصر الشرطة الإسرائيلية، وقواتها الخاصة المسلّحة، التي رافقت اليهود من "باب المغاربة" (الباب الذي يدخل منه اليهود) وحتى "باب السلسلة" (الباب الذي يخرجون منه).
 
وتوقع المصدر، أن يرتفع العدد، خلال نهار الأحد، بسبب سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين بجولة ثانية عقب الانتهاء من صلاة الظهر في المسجد الأقصى، حيث تستمر جولتهم لمدة ساعة.
 
وتشهد القدس، منذ منتصف فبراير/شباط الماضي، حالة من التوتر إثر إصرار السلطات الإسرائيلية على إغلاق مصلى باب الرحمة.
 
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب الرحمة"، في 2003، في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء، في 2017.
 
وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، في فبراير الماضي، من إعادة فتحه (باب الرحمة). 
 
والمصلى عبارة عن قاعة كبيرة داخل أسوار الأقصى، قرب "باب الرحمة"، بمساحة 250 مترًا مربعًا، وبارتفاع 15 مترًا، وتعلوه غرف كانت تستخدم مدرسة. 
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة