إيقاف داعية مصري بسبب المؤذن الأخرس .. وهكذا ردت الأوقاف

السوسنة  -  فجر الداعية المصري، سعيد نعمان عضو لجنة الفتوى العليا بالأزهر الشريف، مفاجاة مدوية عن قيام وزارة الاوقاف بتعيين مؤذن أخرس  في أحد المساجد.

 
وقال “نعمان”، خلال استضافته في برنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “أون إي” خلال الحديث عن المؤذنين وأصواتهم: “والله هناك مؤذن في وزارة الأوقاف أخرس، ومتعين بالرشوة، ولن أستطيع أن أقول اسمه”.
 
وذكر نعمان أن الرشوة والمحسوبية مكنت المؤذن من الحصول على عمل رسمي غير مشروع له، مبينًا أن هذا المؤذن موجود بالدليل والمستندات في وزارة الأوقاف.
 
وتابع للتأكيد على كلامه: "أنا أقسمت بالله وأنا راجل واعظ أول وعضو لجنة فتوى وحافظ القرآن".
 
وأحدث تصريح نعمان جدلا كبيرا حيث كشف حديثه عن مدى تدهور الأوضاع داخل وزارة الأوقاف وصلت إلى حد التعيين بالرشوة كما أن هناك حالة من الجدل في مصر بين بعض الأشخاص الرافضين لأصوات بعض المؤذنين، بداعي أنهم “لا يصلحوا لأنهم يصيحون في مكبرات الصوت، ويجب على المؤذن أن يكون صوته عذبا حتى يجذب الناس للصلاة”.
 
من جهتها علقت وزارة أوقاف المصرية على تصريحات الداعية المصري سعيد نعمان  
 
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن ما جاء على لسان عضو لجنة الفتوى العليا بالأزهر الشريف، سعيد نعمان، من تعيين مؤذن أخرس بالأوقاف غير صحيح.
 
وزعمت، أن نعمان "ليس عضوا في لجنة من لجان الفتوى بالأزهر، ولا علاقة له بأية مؤسسة دينية في مصر".
 
وأضاف  أن المذكور ليس عضوا في أي لجنة من لجان الفتوى بالأزهر لا العليا ولا غير العليا، ولا علاقة له الآن بأية مؤسسة دينية لا الأزهر الشريف ولا مجمع البحوث ولا وزارة الأوقاف.
 
وأشارت الوزارة إلى أنه ”نظرًا لما أثاره المدعو من إحداث بلبلة، فقد قرر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني منعه من صعود المنبر أو أداء أي دروس دينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، وتوجيه الشؤون القانونية بالوزارة بسرعة تحرير محضر للمذكور“.
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة