صحيفتا إندبندنت وغارديان أكدتا أن التعليقات جرى اكتشافها في حساب على موقع «تويتر» ومجموعة في موقع «فيسبوك».

 

وذكرت «الإندبندنت» بأن «التعليقات التي وجدت في فيسبوك شملت الدعوة إلى طرد المسلمين من الوظائف العامة، والتخلص من جميع المساجد، كما تضمنت تهجما على وزير الداخلية المسلم ساجد جاويد»، مشيرة إلى أن» القرار يأتي عقب شكاوى من شخصيات إسلامية بريطانية».

 

ونقلت عن متحدث باسم الحزب قوله إن «قرار تعليق عضوية الأشخاص المعنيين يسري فورا بانتظار ما ستتوصل إليه التحقيقات الداخلية».

 

كما نقلت عن متحدث باسم مجلس مسلمي بريطانيا أن تلك التعليقات يجب ألا يكون لها مكان في حزب المحافظين.

 

وشدد على ضرورة القيام بتحقيق مستقل، مشيرا إلى أن دعوات سابقة إلى التحقيق قوبلت بالإنكار.

 

وحسب صحيفة «غارديان» «التعليقات التي تم جمعها من حساب على تويتر تخص أشخاصا قالوا إنهم أعضاء في حزب المحافظين».

 

وقالت إن «قرار تعليق عضوية هؤلاء يأتي بينما باتت الأضواء مسلطة بشكل أكبر على سجل الحزب فيما يخص الإسلاموفوبيا.»

 

وسبق أن دعا مجلس مسلمي بريطانيا (أكبر منظمة للمسلمين في البلاد) حزب المحافظين أكثر من مرة خلال العام الماضي إلى فتح تحقيق في أحداث تتعلق بـ بمعاداة المسلمين على خلفية تصريحات لأعضائه تحمل عداء للإسلام.