وغرد السويدان عبر حسابه في “تويتر”: “موقفي في كل الأحداث الضخمة الجارية في العالم العربي: أنا في صف الشعوب”.

 

وأضاف: “قال: لا يجوز خروج الشعب على الحاكم، قلت: لا يجوز خروج الحاكم على الشعب”.

 

وفي تغريدة أخرى، قال الداعية الكويتي: “هناك من يصنع الحدث، وهناك من يشارك في الحدث، وهناك من يتفرج على الحدث، وهناك من لا يدري ما الحدث، فأي صنف أنت؟”.

 

وبحسب السويدان، فإن “الحكام يتعاملون على مبدأ (أنا ربكم الأعلى)”، متابعا: “قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره، وإذعانها وانقيادها. فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها ..!”.

 

ودائما ما تثير تغريدات السويدان حول أحداث المنطقة جدلا واسعا، إذ تتهمه حسابات سعودية وإماراتية، بأنه “أحد أكبر المحرضين” على الثورات، والمساندين لها، فيما يثني آخرون على تغريداته، قائلين إن المفكر الكويتي يطرح رأيه “دون مجاملة” أحد.