إيغورية تفضح ممارسات الصين ضد المسلمين

السوسنة  - سردت المسلمة الناجية من معسكرات  الصين القسرية ضد المسلمين ميهريغول تورسون ، عن رحلتها مع التعذيب، رحلة لم ترتكب فيها أيّ جرم سوى أنّها مسلمة ومحجبة.

 
شهادة الفتاة البالغة من العمر 29 عاما تعتبر الاولى لفتاة مسلمة تكشف خلالها عن خفايا معسكرات الصين القسرية، والتعنيف فيها، فتورسون، التي جردت من أبنائها ومنعت من أن العودة إلى دولة مصر، موطن زوجها، تواجه منذ العام 2010 الويلات في الصين بسبب دينها، بحسب "تلفزيون الآن".
 
من بوابة المطار بدأت رحلة التعذيب مع الشابة العائدة هي وأولادها من مصرحيث كانت تدرس.
 
تورسون التي كانت تتوق لموطنها الأم تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين، استقبلتها السلطات الصينية بالقيود، فحرمت من أبنائها حتى مات أصغرهم، فيما تفرّغ الجلاد لها، صعقات كهربائية، حلق للشعر، تجويع، حرمان من المياه، كلها أساليب مورست عليها كما على آخرين من قبل المتطرفين الصينيين الذين يعتبرون الإسلام ديانة معادية.
 
هذا الواقع المرير يعاني منه 13 مليون مسلم في الصين، مليونان منهم هم قيد الاعتقال في غياهب السجون الشيوعية دون أن يلتفت إليهم أحد، فيما التهم هي الدين وممارسة طقوسه، فالحجاب ممنوع وكذلك الصلاة، ومن يتبع الإسلاملا حقوق له فحتى "الواتسأب" محظور عليه.
 
ما يعانيه المسلمون، أعلنته الشابة التي أطلقت صرختها قائلة: "أنا في بلادي ممنوعة من الصلاة، من أكل أي شيء حلال، ممنوعة من الآذان، من القرآن"، مضيفة "يعتقدون أنّ الإسلام إرهاب وأنّ المسلمين أعداء، كل شيء ممنوع، حتى الامتناع عن أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر، مع إلزام البنات بالزواج من صينيين غير مسلمين..".
 
شهادة "تورسون"، توثق بالصوت والصورة الاضطهاد الذي يتعرض ملايين المسلمين في ظلّ صمت تام، الفيديو المرفق يغوض في أعماق تفاصيل الرحلة المريرة للشابة الإيغورية.
 
 




آخر إضافات الموقع

الأكثر مشاهدة